الاثنين، ٣٠ أغسطس ٢٠١٠

كن صبوراً


كن صبوراً

ليس هناك نقطة يجب أن يقال عندها "كن صبوراً "
بمقدورك أن تكون صبوراً فقط حينما تشعر بأنك تسير في الاتجاه الصحيح .
إن الاتجاه الخاطئ دائماً ما يجعلك تشعر بقليل من الجزع . ومهما تكن السرعة التي تسير بها ، فإنك لن تصل إلى أي شيء ما لم تهجر ذلك الطريق .
إنك لا يمكن كأن تكون صبوراً عندما تعتقد أنك تهدر عمرك .
إنك تعلم أنه ينبغي عليك دائماً أن تفعل شيئاً آخر . أنك لا تستطيع حتى الاستمتاع بإجازة عندما لا تجد نفسك ، لأنك حينئذ لا تستطيع أن توجد اختلافاً بين الإجازة وبين بقية حياتك . فلا شيء ذو قيمة يحدث في أي منهما .
إنك عندما تعرف اتجاهك ، لا تستطيع عمل أي شيء سوى أن تظل صبوراً.
تستطيع أن تستقطع وقتاً لتمتع نفسك لأنك تعرف أنك تسير في الطريق الصحيح عندما تكون جاهزاً لذلك .
إن المراهقين يتسمون بعدم الصبر دائماً.
فهم ينتقلون من حفلة لأخرى ، ومن مجموعة من الأصدقاء لمجموعة أخرى ، ودائماً ما يبحثون عن الإثارة .
إن الهدف يتطلب الصبر .
إنك تبحث عن الإثارة عندما لا تكون لحياتك معنى حقيقي .
إن لم تكن تستطيع أن تسترخي ، فقد ينبغي عليك أن تبدأ البحث عن الهدف الصحيح ، هدفك ، مصيرك . إن قلة صبرك تخبرك أن الوقت ينقضي منك ، وأنك تهدر حياتك .
كن صبوراً تجاه أي شيء آخر ، ولكن لا تكن صبوراً تجاه مسألة إيجاد حياتك .
" كن صبوراً " : كلمات جوفاء لحياة خالية من الهدف .
عندما تجد هدفك ، فلن تحتاج أحد أن يخبرك بأن تكون صبوراً .

**************

إنني أبحث عن الطريق الصحيح .
وعندما أجد هذا الطريق ، أتخلص من شكوكي .
وعندما أسافر عليه ، أجد قوتي.
إن هذا الطريق هو هدفي الوحيد .
إنني أتبعه حيث يأخذني .

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق