الخميس، ٢ سبتمبر ٢٠١٠

لا تختلق أعذاراً


لا تختلق أعذاراً

عندما تختلق أعذاراً ، فإن أحداًَ لن يصدقك .
في الواقع إن اختلاقك أعذاراً لأخطائك بدلاً من الاعتراف بها هو الطريق الذي يجب أن تسلكه إذا لم تكن تريد أن يتعامل معك الآخرون بصورة جدية .
إن اختلاق الأعذار بمثابة جرس إنذار .
فعندما تقدم عذراً ، تغير نغمة صوتك وجلستك ، إنك تحاول محاولات مضنية أن تقنع الآخرين بما يعرفون مسبقاً بأنه زائف .
عندما تقدم أعذاراً ، فأنك تصبح بشكل عملي قائلاً : "فلينظر الجميع إليّ ، إنني أكذب "
إنك بالطبع لا تراها بهذه الصورة ، لأن اختلاق الأعذار يعميك عن حقيقة ما تفعله .
إنك تريد أن تصدق عذرك وتؤمن به .
إنك لا تريد أن تكون مخطئاً .
ماذا لو كنت مخطئاً ؟
لا أحد يبالي .
ولكن الناس يهتمون فقط عندما تخلق أعذاراً ، لان كل عذر تقدمه يعد لوماً تلقي به على شخص آخر والذي غالباً ما يكون الشخص الذي تقدم له الأعذار .
إن أي شيء مهما كان صغيراً أو سخيفاً سوف يكون بمثابة عذر أن لم تكن لديك الرغبة في تحمل مسئولية أعمالك .
لعله من الأفضل أن تسلم بأن ذلك هو ما يعرفه كل شخص آخر وتواصل عملك .
لا توجد أعذار سوف تخفف عليك الإحساس بالألم الناتج عن فشلك في القيام بما يفترض أن تقوم به في هذه الحياة .
**************

إن حياتي هي الإجابة .
إنني في بحث دائم كي أحدد ما هو السؤال .
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق